When cupping is needed, it will be beneficial on any day of the month, including the beginning, middle, and end of the lunar month.
However when Hijama is performed as a preemptive health practice or when it is performed as a Sunnah practice, It is preferred in the latter half of the lunar “Hijri” month, rather than the beginning of the lunar month, more specifically at the third week of the Hijri month.
Sunnah dates are the 17th, 19th, and 21st of the Hijri calendar.
Sunnah dates (17th, 19th & 21st of the Hijri Calendar) can be calculated in advance but may not always be exact as it still has to be verified by the actual sighting of the moon on these days. Thus, dates may vary from calendar to calendar and from country to country due to different time zones.
Besides, the day in Islam starts after Maghreb “sunset”, so what is considered to still be Monday on the Gregorian Calendar/day, will have become Tuesday according to the lunar/ Hijri calendar after Sunset.
While we do not know the reason behind the Sunnah days, some theories suggest that just like the moon has gravitational pull on the earth and bodies of water (tides), It affects fluids inside the human body. Up to 60% of the human adult body is water, the brain and heart are composed of 73% water, and the lungs are about 83% water. Tides pull blood and fluids toward the upper parts of the human body on a full moon which is on the 13th,14th, and 15th of this Hijri calendar. On the 17th,19th, and 21st of the Hijri calendar, the moon wanes which causes the fluids in the upper body to flow back down as normal however the unwanted debris drafted by these fluids, clings in the upper body for a little longer, and this is why we harvest this debris out on these days before it flows back down again in the circulatory system.
Another common question is, When in the day should Hijama be done? Some have heard that it is best done early in the morning (after Fajr), others, around noon (after Zuhr). In reality, People in the past had Hijama done in the morning when it was summertime to avoid the extreme heat that leads to sweat. In the winter they had Hijama done around noon time to avoid shivering and chills due to cold. Now we have Air Conditioners and hence Hijama can be done anytime of the day you feel comfortable.
Below is the theological reference in Arabic, based on the which the above argument is presented
هل الحجامة في أيام السبت أو الجمعة مكروهة إذا صادفت 19 أو 17 أو 21 ؟ كما ورد حديث : ( لا تحتجموا يوم الأربعاء ، ولا الجمعة ، ولا السبت ، ولا الأحد) نص الجواب
الحمد لله
أولا :
ورد في توقيت الحجامة أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من قوله ومن فعله ، وهي تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أحاديث تنص على أيام الحجامة المفضلة ، وأنها أيام السابع عشر – خاصة إذا صادف يوم ثلاثاء – ، والتاسع عشر ، والحادي والعشرين من الشهر القمري ، وأيام الاثنين والخميس من أيام الأسبوع .
القسم الثاني : أحاديث تنهى عن الحجامة في أيام معينة من أيام الأسبوع : وهي أيام السبت ، والأحد ، والثلاثاء – وقد ورد أيضا الحث على الحجامة يوم الثلاثاء -، والأربعاء ، والجمعة.
وقد نصَّ أكثر الأئمة على ضعف أحاديث هذين القسمين كلها ، وأنه لم يصح منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه بعض النصوص عنهم :
1- سئل الإمام مالك عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء فقال :
” لا بأس بذلك ، وليس يوم إلا وقد احتجمتُ فيه ، ولا أكره شيئا من هذا ” انتهى باختصار.
” المنتقى شرح الموطأ ” (7/225) نقله عن ” العتبية “.
وجاء في ” الفواكه الدواني ” (2/338) من كتب المالكية :
” تجوز في كل أيام السنة حتى السبت والأربعاء , بل كان مالك يتعمد الحجامة فيها , ولا يكره شيئا من الأدوية في هذين اليومين , وما ورد من الأحاديث في التحذير من الحجامة فيهما فلم يصح عند مالك رضي الله عنه ” انتهى.
2- يقول عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله :
” ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء – يعني في توقيتها – إلا أنه أمر بها ” انتهى.
نقله ابن الجوزي في “الموضوعات” (3/215)
3- نقل الخلال عن الإمام أحمد أن الحديث لم يثبت .
نقله ابن حجر في “فتح الباري” (10/149).
4- يقول البرذعي :
” شهدت أبا زرعة لا يُثبِتُ في كراهة الحجامة في يوم بعينه ، ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا ” انتهى.
“سؤالات البرذعي” (2/757)
5- وقال الحافظ ابن حجر – في شرح قول الإمام البخاري : ” باب في أي ساعة يحتجم ، واحتجم أبو موسى ليلا ” – :
” وورد في الأوقات اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء على شرطه ، فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج ، ولا تتقيد بوقت دون وقت ، لأنه ذكر الاحتجام ليلا ” انتهى.
“فتح الباري” (10/149)
6- وقال العقيلي رحمه الله :
” وليس في هذا الباب – في اختيار يوم للحجامة – شيء يثبت ” انتهى.
“الضعفاء الكبير” (1/150)
7- وقد عقد ابن الجوزي رحمه الله في كتابه “الموضوعات” (3/211-215) أبوابا كاملة جمع فيها هذه الأحاديث الواردة ، ويعقبها بقوله :
” هذه الأحاديث ليس فيها شيء صحيح ” انتهى.
8- ويقول الإمام النووي رحمه الله :
” والحاصل أنه لم يثبت شيء في النهي عن الحجامة في يوم معين” انتهى.
” المجموع ” (9/69) وإن كان النووي يحسن حديث توقيت الحجامة في أيام السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين .
9- قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
” هذه الأحاديث لم يصح منها شيء ” انتهى.
“فتح الباري” (10/149)
ثانيا :
استحب كثير من أهل العلم عمل الحجامة في أيام السابع عشر ، والتاسع عشر ، والحادي والعشرين من الشهر القمري ، اعتمادا على عدة حجج :
1- ورود ذلك بأسانيد صحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحتجمون لوتر من الشهر )
رواه الطبري في “تهذيب الآثار” (رقم/2856) قال : حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أنس به .
وهذا إسناد صحيح . قال أبو زرعة : أجود شيء فيه حديث أنس : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ، ولتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ) “سؤالات البرذعي” (2/757)
وروى الطبري أيضا بعد الأثر السابقة عن رفيع أبو العالية ، قال : ( كانوا يستحبون الحجامة لوتر من الشهر)
وعن ابن عون ، قال : ( كان يوصي بعض أصحابه أن يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة ) قال أحمد : قال سليم : وأخبرنا هشام ، عن محمد أنه زاد فيه : وإحدى وعشرين .
ولعل اعتياد الصحابة لذلك كان عن توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يشعر بأن لهذه الأحاديث المرفوعة أصلا ؛ بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى تقوية بعض الأحاديث المرفوعة في ذلك ، ، كالإمام الترمذي حين أخرج حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ) رقم (2051) ، قال : حديث حسن .
وكذلك فعل بعض المتأخرين كالسيوطي في “الحاوي للفتاوي” (1/279-280)، وابن حجر الهيتمي في فتاواه (4/351) ، والشيخ الألباني في “السلسلة الصحيحة” (رقم/622، 1847) .
وإن كان ما قدمناه من نصوص الأئمة على تضيعف المرفوع أقوى وأظهر .
2- تأييد ذلك من جهة الطب :
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله – بعد أن أورد أحاديث الحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين – :
” وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء : أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره .
وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره .
قال الخلال أخبرني عصمة بن عصام قال حدثنا حنبل قال كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت ” انتهى.
“زاد المعاد” (4/54)
أما بالنسبة لاختيار أيام الأسبوع للحجامة فلم يثبت شيء من ذلك من جهة الطب ، فيما نعلم ، وإن كان ورد عن بعض الصحابة ذلك ، وثبت عن الإمام أحمد أنه كان يتوقى الحجامة يومي السبت والأربعاء ، نقل ذلك ابن القيم في ” زاد المعاد ” (4/54) عن الخلال .
قال ابن مفلح ، رحمه الله :
” تكره الحجامة في يوم السبت ويوم الأربعاء نص عليهما في رواية أبي طالب وجماعة وزاد أحمد رواية محمد بن الحسن بن حسان ويقولون يوم الجمعة وهذا الذي قطع به في المستوعب وغيره .
وقال المروذي : كان أبو عبد الله يحتجم يوم الأحد ويوم الثلاثاء .
قال القاضي : فقد بين اختيار يوم الأحد , والثلاثاء وكره يوم السبت , والأربعاء وتوقف في الجمعة . انتهى كلامه ,
والقاعدة أنه إذا توقف في شيء خرج فيه وجهان .
وعن الزهري مرسلا ( من احتجم يوم السبت , أو يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه .) ذكره أحمد واحتج به ، قال أبو داود وقد أسند ولا يصح .
وذكر البيهقي أنه وصله غير واحد وضعف ذلك , والمحفوظ منقطع انتهى كلامه .
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناده عن مكحول مرسلا . , والوضح : البرص .
وحكي لأحمد أن رجلا احتجم يوم الأربعاء واستخف بالحديث وقال ما هذا الحديث ؟ فأصابه وضح , فقال أحمد : “لا ينبغي لأحد أن يستخف بالحديث ” رواه الخلال .
وعن ابن عمر مرفوعا ( أن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها محتجم إلا عرض له داء لا يشفى منه ) رواه البيهقي بإسناد حسن وفيه عطاف بن خالد وفيه ضعف ” . انتهى .
الآداب الشرعية ، لابن مفلح (3/333) .
وكذلك ورد عن ابن معين وعلي بن المديني نحو من ذلك .
والله أعلم